الخميس، مايو 12

إليها ..




أين آَنتِي ؟؟

عِندَما رَحِلتي آَصبحت جَمِيْع الأمور سَيِئه

لَم اعد قَادرَه عَلَى تَحَمل مَسؤولِيَات الحَيَاه
وَلَم اعُد قَادْرَه عَلَى إِدَارَة عثرات الحياة بِطَرِيقِه جَيِّدَه
, لِمَاذَا لَم تُخْبرِيْنِي كَيف اعتمِد عَلَى ذَاتِي؟
وَلِمَاذَا تِرَّكتِينِي بِهَذَا الْوَقت المُبَكِر !
الأن لَيس لَدَي مِن يَأْخُذ بِيَدِي وَيرشِدنِي
وَلا أَعلم مّاهْو الصَّوَاب مِن تِلك الأمُوْر
لا أَدْرِي أَيْن آَجِد سَعَادَتِي
اتمَنَى ان تَعُوْدِي وَأن يَعُوْد الَزَمَن
 إلى تِلك اللَّحْظَه الَتِي كُنتِي بِهَا جَاهِزَه لِذَهَاب


وَتبقِي . .!

وَالاحدَاث تَأخذ المَجرَى الصَّحِيْح ل جَرَيَانِهَا وَأَكون أَكثَر يَقَظَه وَأَكثَر تُحمِل لِلمَسؤوليَات

أَعلم ذَلِك إِنَهَا مجَرَد أُمنِيَات وَأَن ذَلِك لا مَحَال مِن حُدُوْثِه وإِنكِ س تَذْهَبِي بِأَي وَقْت
أَعلم ذَلِك . .
إِنَّنِي فَقَط أَحْلَم مُجَرَّد آضْغَاث آَحلام  !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق